- تاريخ وبطولات



--------------------


الدليل الشامل للمدونات العربية
http://blogsguide2.blogspot.com

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

معركة طلال /

كانت عتيبة بحكم أمتدادها الجغرافي من الطائف وما قبلها الى نجد تمثل عقبة امام المارين امامها من ذوي السلطان والأمارة فهي لم تكن كباقي القبائل التي تعتبر نفسها محدودة الصلاحيات بل كانت تعتبر نفسها مالكة للأراضي المقيمة فيها وكانت بحكم أنتمائها ألى الحجاز موطنها الأصلي فإنها كانت تميل ألى نصرة حاكم الحجاز الشريف آنذاك وحيث أن الدولة السعودية الثانية حاولت أن ترد أمجادها فقد جمعت جموعها ومن معها من القبائل إلى مواطن عتيبة لكي يتخطوها إلى الحجاز
كيف علمت عتابة بقدوم ال سعود
كان لآل سعود ومن معها بعض العيون التي تكشف لهم المنطقة لمسيرة يومين او أقل وقد جائت ألاخبار لهم بأن الروقه على ماء طلال وانهم مبتعدين عن شمل عتيبة فعلموا أن هذه فرصتهم فعتيبة أذا أجتمع شملهم لا يغلبوا والغالب الله
وعلى الفور تحرك 8000 شخص بفرسانهم وشيوخهم وعتادهم وعدتهم تسقوهم احلام الانتصارات والامجاد الماضية ولكن اذا كنت ريحاً فقد واجهت إعصارً
لم تكن نية آل سعود نشر الرسالة و التوحيد كما كان أجدادهم بل كانت احلامهم إستعادة الملك الضائع ولم تكن نية القبائل المتحالفة نصرة التوحيد والدين بل الغنيمة من هذه الحرب والأنتقام من عتيبة فلذلك هزموا شر هزيمة
الإرهاصات الأولية للحرب
عن طريق الصدفة أكتشف رعيان عتيبة شخصاً غريباً يحوم حول الحمى فسارعوا بالقبض عليه وتسليمه الى بن ربيعان ومن معه من شيوخ روق ذباحة الحايل لطامة العايل وقد ادعى هذا الشخص أنه من الشمال وأنه يريد الصيد ولكن على مين ياحلو فلا اللهجة لهجة اهل الشمال ولا السنحة سنحتهم ثم هل فقرت الشمال من الصيد حتى ياتي لنجد وهل الصياد يأتي لوحدة أين رفقاه ثم ان الصيد ليس سبباً كافياً لكي يترك الشمال ويأتي هنا وبعد التحقيق والضغط عليه أعترف بأنه عين لبن سعود ومنمعه وانهم على بعد يوم ونصف من هنا و على الفور اجتمع بن بريعان ومن معه وجهاء الروقة وقررا التالي :
1_اشعال نار كبيرة في اعلى منطقة لتحذير جموع الروقة المتناثرة وجمعهم حول طلال وهذي كانت وسيلتهم في الماضي
2_ارسال الرسل ألى الباقي من عتيبة من برق ومن في الحجاز
3_ رسم خطة للمواجهة وهنا مربط الفرس فكيف سيواجه الروقه وهم قليل على عدم التنظيم والعدة القليلة الجموع الكثيرة فهم مع اشعال النار لم يبلغ عددهم 800 فارس فقرروا أن يتقدم الجيش بنت الشيخ بن ربيعان على ذلول لكي يثبت الفرسان عند اللقاءولكن من سيقود الذلول فهم يعرفونان ساق الذلول ميت ميت وهنا انبرى شخص خلد التاريخ اسمه وهو(الحرد ابو ضيف الله) والذي سار به المثل القائل زبون الحرد وهو يضرب لمن يثبت عند كلمته
الحرب
بعد يوم ونصف صبح بن سعود ومن معه الروقه عند ماء طلال وروعه ما لقاه منهم من شجاعة واقدام وبسالة واستمرت الحرب لمدة يومين كانت البداية بالبنادق ثم التحمت السيوف واعتمد الروقة على استنزاف القوى لخصمهم و التفريق بينهم وفعلاُ تفرقت الجموع وفر ت القبائل من امام الروقة ووجد بن سعود نفسه وحيداً ففر هو الآخر لا يلوي على شي غير النجاة ولحقت الفرسان الفلول الهاربة حتى القصيم كما سمعت وبعد الحرب وصلت جمو ع عتيبة الهيلا من الحجاز و اطراف نجد لتجد المجد المصنوع من الدماء جاهزا للاحتفال الذي استمر ثلاثة ايام بلياليها الظريف فالأمر ان الحرد ابو ضيف الله لم يمت ليثبت ان لكل نفس اجلها ويعلم الناس معنى الوفا والشجاعة هذا والله اعلم ......منقول

غير معرف يقول...

العناقر

يتفرع منها: (العناقره، العنقري، العنجري). والعنقر هم التجار والأغنياء الكبار، قيل لهم عنقر لبياضهم ونعمتهم شبهوا بالعنقر (وعنقر الرجل: عنصره وأصله)( ) وهم من بطن سعد بن زيد مناة بن تميم القبيلة العدنانية المستعربة التي تغني شهرتها عن الحديث عنها، والتي كان لها دورٌ تاريخي على مر العصور التاريخية( ).
وينحدر العناقر من بطن سعد بن زيد بن مناة، أما كعب وعمرو أبناء سعد فأنهما يدعون بالبطون. وقيل منهم العناقر في ثرمدا( ). ومنهم آل عليان أهل بريدة، الذين منهم حجيلان من أمراء بريدة، ومن آل عليان السفاد أهل شقراء، وأهل الحريّق والعناقر أهل القرايين، ويقال لهم أهل سلوم، والعناقر أهل وثيثية، ويقال لهم آل ريمان، والعناقر أهل ثرمدا وهم ثلاثة فخود: آل عبد الرحمن، وآل عبد العزيز وآل ناصر ، ومن آل عبد الرحمن الشيخ عبد الله بن عبد العزيز( ) بن عبد الرحمن بن محمد بن إبراهيم بن سليمان بن ناصر بن ابراهيم خنيفر العنقري 1373هـ.
ولإبراهيم بن خنيفر العنقري ثلاثة أبناء وهم ناصر بن إبراهيم (أبناؤه آل ناصر). وعبد الله بن إبراهيم (وأبناؤه آل عبد الله) وثالثهم ريمان بن ابراهيم (أبناؤه آل ريمان)( ). ويذكر النسابون من أهل نجد أن ريمان بن إبراهيم بن خنيفر العنقري الذي أصبح أميراً في بلد ثرمدا بعد موت أخيه عبد الله بن إبراهيم العنقري عام 1100هـ/1688م، واستمر فيها أميراً إلى أن قتله آل الناصر بن إبراهيم بن خنيفر العنقري واستولى على ثرمدا سنة1110هـ/1698م، وله ولدان، (هما زيد بن ريمان وإبراهيم بن ريمان)، انتقلا من ثرمدا بعد مقتل أبيهما فسكن إبراهيم بن ريمان بلد الحريّق ومات وله ولدان وهما محمد وعبد الله، فأما محمد ابن إبراهم بن ريمان فقد انتقل من بلد الحريّق الى الكويت وسكنها. وهو جد آل ابن إبراهيم المعروفين في الكويت ويطلق عليهم (العنجري) وذلك نظراً لطريقة اللفظ في الكويت، وهي عشيرة عريقة واصيله، وكريمة، ومشهورة ذات جاه ومال وأصحاب رياسه، ومتحضرة خرج منها عددٌ كبيرٌ من الشباب الواعي المثقف المعتز بأصله ونسبه، وهي من الصفات المتأصلة في عشيرة العنقري في السعودية والعناقرة في الأردن. أما أخوه عبد الله بن إبراهيم بن ريمان ابن إبراهيم بن خنيفر العنقري فأنه سكن الحريّق( ) وهو جد آل ابن إبراهيم المعروفين بالحريّق. أما زيد فسكن بلد أثيفية وهو جد آل زيد بن ريمان بن إبراهيم خنيفر العنقري( ).
أما بالنسبة الى أبناء محمد بن زيد بن ريمان فهم عبد الله وعلي وإبراهيم وعبد العزيز. ولعبد العزيز ولدان: محمد وسليمان اللذان جاءا إلى الرياض في عهد الامام التركي( ).
اما بالنسبة لأبناء محمد بن علي بن محمد بن زيد ابن ريمان، فقد قدموا الى الأردن وهم: مصطفى وعبد العزيز، الذين يطلق عليهم في الأردن اسم العشيرة الأول، مع اضافة التاء المربوطة (العناقرة) وذلك نظراً لطريقة اللفظ في الأردن. فقد سكنوا أولاً في جمحه وعلعال وحواره ثم زحر وكفرجايز.
أما بالنسبة الى أبناء مصطفى العناقره فهم علي وياسين، ولعلي أربعة أبناء وهم: سالم ومسلم وسليم وسلامه، وأنجب ياسين أحمد وعقله.
أما أبناء عبد العزيز العناقره وهم خالد ونصر الله، ولخالد فلاح وعبد القادر، وانجب نصر الله عوض، وقد استقر عدد كبير من العشيرة في كفرجايز من فرعي مصطفى وعبد العزيز والباقي من أبناء ياسين وعبد العزيز أقاموا في قرية زحر.
والعناقرة في الأردن هم امتداد للجد الأول إبراهيم بن خنيفر العنقري، وقد انتشر العناقرة في مناطق مختلفة من الأردن منها عمّان والزرقاء وفي إربد في كفرجايز وزحر.